ads

Slider[Style1]

Style2

Style3[Oneright]

Style3[Oneleft]

Style4

Style5

عودة "بلوتو" للمجموعة الشمسية بعد غياب 8 سنوات خارج المجموعه الشمسية
قال علماء في جامعة "هارفارد"، إن كوكب "بلوتو" عاد مرة أخرى إلى المجموعة الشمسية، بعد ثماني سنوات من الغياب، وذلك بعد استبعاده من قِبَل الاتحاد الفلكي الدولي عام 2006.

عودة كوكب بلوتو الي المجموعه الشمسية -Pluto Is a Planet Again
وبحسب موقع "ديلي ميرور" البريطاني، فإن هذه الخطوة "الخطيرة"، وضعت مدرسي العلوم في المدارس الثانوية في جميع أنحاء العالم، في موضع "قلق"، حيث يتوجب عليهم تغيير الكتب المدرسية، لوضع "بلوتو" مرة أخرى ضمن المجموعة الشمسية.
واستند الاتحاد الفلكي الدولي، الذي سبق وحذفه من قائمة المجموعة الشمسية، إلى أن الكوكب يجب أن تتوافر فيه عدة شروط، حتى يصبح ضمن مجموعتنا الشمسية، وهي "أن يكون في مدار حول الشمس، وأن يكون ضخمًا بما فيه الكفاية ليكون له جاذبيته الخاصة، والتي تسحبه إلى شكل توازن (هيدروستاتيكي)، وأن يكون واضحًا عن الأجرام المجاورة لمداره".
ويستند علماء جامعة هارفارد، إلى أن هذا الحكم لا ينطبق إلا على كواكب المجموعة الشمسية فقط، ولا يطبّق على الكواكب الخارجية التي تدور حول شموس أخرى. 

كشف الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للعلوم الفلكية والجيوفيزيقية، عن أسباب عودة كوكب "بلوتو" إلى المجموعة الشمسية بعد 8 سنوات، موضحا أن القصة بدأت وقت عقد الاتحاد الدولي الفلكي مؤتمره الشهير عام 2006 للبت في قضية عودة كوكب بلوتو إلى المجموعة الشمسية، فأدلى 424 عضوا صوتهم على تجريد بلوتو من عضويته في المجموعة الشمسية، واعترض نحو 300 عضو من علماء الفلك على ذلك.

وأضاف "تادرس"، أن بلوتو له غلاف جوي وهو مليء بالنيتروجين والميثان وأول أكسيد الكربون وستقوم المركبة الفضائية (نيو هوريزون) بزيارة بلوتو عام 2015 وسيعاد قياس حجم بلوتو بالتدقيق حيث ستلتقط له الكثير من الصور القريبة، وربما يتم العثور على المزيد من الأقمار ونأمل أن نصل إلى حقيقة ما درسناه بأن بلوتو هو في الواقع "إله العالم السفلي" كما أطلق عليه الرومان قديما وهو يعني الجرم الأكبر فيما وراء النظام الشمسي الواقع خلف نبتون.

وأوضح تادرس أنه بفضل "التليسكوب الفضائي هابل" علم قسم الفلك أن بلوتو لديه لا يقل عن خمسة أقمار وهو أمر مثير للعجب لأنه لا يجوز هذا لجسم آخر غير الكواكب، لافتا إلى أن البحوث الحديثة تشير إلى أن بلوتو هو الكوكب الأكبر الذي يدور حول الشمس بعد نبتون.

وأشار رئيس قسم الفلك إلى أنه في عام 2005 اكتشف علماء الفلك أكبر منافس لبلوتو (إيرس أو زينا) وهو أبعد من بلوتو عن الشمس بثلاثة أضعاف وكان يعتقد أنه الجرم الأكبر من بلوتو، إلا أن التقديرات الأولية كانت خاطئة.

معلومات عن الكاتب : Mowaten Masry

أحد كتاب ومحرري مواضيع موقع " عينك " عينك علي الحدث. كل ما يدور حولك من اخبار ومعلومات وثقافة وفن ورياضة و تكنولوجيا وعالم الموبايل و الاصدارات اللوحية و الكمبيوتر والكثير.
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

أكتب تعليقا


Top